كانت نونو قادرة على الضحك لساعات لمجرد مشاهدة ذيل
إحدى قطط الحي , اعتقدت دائما بأنها مميزة و قد أعلنت غير
مرة بأنها الأقرب للبشر لأنها تملك أجمل عينين و أنعم فراء
و لم تفلح محاولات إقناعها بأنها قطة تملك ذيلا .
غير أن إغلاق الشارع الخلفي اضطرها للمرور عبر الشارع
التجاري أين توقفت مذعورة أمام واجة زجاجية لأحدى المحلات
لتكتشف انعاكسها ... مجرد قطة شوارع تملك ذيلا قصيرا يترنح
يمينا و يسارا
الدقائق القليلة التي تجمدت فيها أمام المرآة جعلتها تشاهد انعكاس
الناس الذين يمرون عبر الرصيف و كم كانت مفاجئتها كبيرة
عندما اكتشفت مرة أخرى أن لكل إنسان ذيل مختلف .
هناك 5 تعليقات:
القصة شابهها بعض الغموض لكن هذا لا يمنع إنها قصة جميلة حملت فكرا متميزا تم عرضه في أسلوب رائع
_________
خالص تحياتي لكِ
وفي انتظار جميع ابداعاتك
بالتوفيق
تقبلي مروري
Casper
فانتازيا قصصية جميلة
تحياتي لك
مصيبة...حين نظن اننا شيء آخر..!!
ودائما ما ياتي الإكتشاف مصاحب لإكتشافات أخرى..
اعجبتني القصة...
كنت هنا
محبتي
عرضت فكرتك باسلوب مشوق وجميل
رائعه بحق
nice
إرسال تعليق