الخميس، 19 أبريل 2012

Israel


في الدراما والسينما العربية ترافق هذه الكلمة موسيقى إيقاعية

مفاجئة وتتجلى على وجه الممثل أو الممثلة ملامح شخص رأى

شبحا يسرح شعره أو شخص فاجئته زوجته مع امرأة أخرى .

طبعا تتذكرون المسلسل الخرافي الأهبل رأفت الهجان والذي قدم

قصة ساذجة هدفها الضحك على ذوقون الناس بفكرة الجاسوس

الوسيم الذكي الذي تقع كل النساء في غرامه (حتى العجائز ودون

أن نفهم السبب) والذي يستطيع بعبقرية درامية على طريقة مسلسل

الساعة سبعة أن يخدع ضباط ومحققين وعملاء ويندمج على مدار

سنوات في المجتمع اليهودي وينجح في مهمته .

عندما تجتمع معادلة الخير مقابل الشر مع فكرة نحن أذكياء

ومؤمنين وأنتم أغبياء وكفار مع نظرية المؤامرة ولابأس أن يضاف

إليها عنصر أنا دائما على حق وأنت دائما على خطئ فإنك حتما

ستحصل على مسلسل من نوعية رأفت الهجان وفيلم مهمة في

تل أبيب و48 ساعة في اسرائيل وفيلم أبناء العم إضافة إلى

مسلسلات وأعمال أخرى ليس لها أية علاقة بالموضوعية والحقيقة

إنما تلعب على مشاعر الناس وتخدرهم كما يجب حتى أن الأتراك

 دخلوا على الخط وانجزوا مسلسلا عن فلسطين صور ياعيني

المعاناة كما يحب العرب والمسلمين أن يرها فذرفت الدموع

وعصرت المناديل واسترسل الناس في حوارات وشتائم طويلة

عريضة ضد إسرائيل واليهود رغم أن أحدا منهم لم يزر المنطقة

أو يعرف كيف تجري الأمور هناك .

دور الضحية المظلومة الذي يحب العرب أن يخلطوه مع دور البطل

الجبار فيما يسمونه الفن يقابله في الواقع الضحية المظلومة

الغاضبة طبعا أحسن من يلعب هذا الدور في الواقع هم الفلسطينيين

أنفسهم وهم أكثر من استغل ذلك لمد يده لغير متسولا من

الدول ووضعوا أرجلهم في كل مكان مدعين المسكنة والطيبة

والتشرد في حين أنهم أحسن من تاجر بمعاناة غيرهم دون رحمة .

طوال سنوات المدرسة سمعنا ودرسنا وحفظنا الأكاذيب عن شيء

يسمونه القضية الفلسطينية عمقت الحقد والكراهية ضد اليهود

واسرائيل لكن أحدا لم يخبرنا بأن ثمة جانب آخر

يقتل ويرسل انتحاريين يفجرون أنفسهم في حافلات المدارس

والمطاعم ويستفزدولة كاملة بقصفه مواقع سكنية وعندما تريد

حماس ان تستعرض عضلاتها وتعيش دور البطل المقاوم ترسل

تهديدات غبية تهدم اي فرصة للسلام .



احدا لم يملك الشجاعة ليقول بأن اسرائيل لها الحق في الدفاع عن

وجودها وحدودها ومواطنيها .


(يتبع في الجزء الثاني)

الأحد، 15 أبريل 2012

San Francisco

اليوم سيكون قد مضى أول أسبوع على تواجدي في

سان فرانسيسكو

كانت أمريكا وجهة محتملة منذ وقت طويل لكن الظروف لم تكن

تسمح وكان علي الانتظار أكثر من سنة إلى أن استطعت أن اتخذ

القرار .


الرحلة الطويلة من دبي إلى هونغ كونغ ثم إلى سان فرانسيسكو

كانت مرهقة جدا ومازلت حتى اليوم اعاني من فرق التوقيت

عند النوم غير أن الجو البارد والمطر المتواصل وجمال المكان

والروح الإيجابية تجعل الأمر يستحق العناء .

الغريب أن التاكسي الذي أقلني من المطار إلى الفندق كان سائقه

فلسطينيا وتكلم كثيرا عن الشوارع والمواصلات وتاريخ حياته .

لا أتذكر إذا كنت قد ذكرت ذلك يوما في المدونة ولكنني لا أطيق

الفلسطينيين لأن التجربة أثبتت لي مدى تمسكهم بلعب دور الضحية

ويعانون انعدام ضمير لدرجة ان معظم الشحاتين والنصابين في

الإمارات كانوا فلسطينيين (سأتكلم عن هذا الموضوع في بوست آخر )

ولكنني سررت عندما تواصلت مع بعض الأمريكيين ووجدتهم

أشخاص لطفاء وصادقين (على الأقل حتى الآن) ,لا يحكمون عليك

ويحترمونك كإنسان بغض النظر على شكلك أو هويتك .


من الصعب التكلم عن الإستقرار خلال ايام قليلة ... مازال أمامي

الكثير من الأشياء والإجراءات علي القيام بها .


إذن وداعا دبي .... هاي أمريكا

سأعود بالمزيد من التفاصيل في البوست القادم


الأحد، 1 أبريل 2012

Back Back Back


من أين علي أن ابدأ ؟

صباح العسل ... اشتقت إلى الكتابة في المدونة

غبت طويلا ولا أعرف لماذا لم أفكر أن أكتب حتى ولو بشكل متقطع

هذه المرة سأعود لأكتب بحرية أكبر

لأنني مرة أخرى سأنتقل للإقامة في بلد آخر

سأخبركم عنه في البوست المقبل . حصلت متغيرات كثيرة وكبيرة

عندما أفكر بأنني لم أستقر في بلد إلى الآن أشعر بالسرور لأنني

 أرى التذمر الدائم في عيون وكلام الناس المستقرين

شيء مضحك يا جماعة ..

المهم المزيد من التفاصيل قريبا

وأنا أنتو والحبايب