الخميس، 13 أكتوبر 2011

What women want


What Women Want

إنه الفيلم الذي لعب بطولته ميل غبسون

و بدى في كأنه يتمتع بموهبة خارقة تمكنه من سماع أي امرأة

عندما تتحدث إلى نفسها

و هو ذاته الممثل الذي سمعه العالم أجمع عندما رفع سماعة الهاتف

و بدأ وصلة ردح أمريكية تخللها صراخ و شتائم على مقياس

تيييييت التي تستبدل بها الكلمات البديئة في البرامج الأجنبية

و هدد و توعد صديقته عارضة الأزياء الروسية لأنها انفصلت عنه

و طالبته بدفع مصاريف ابنته الصغيرة ... المسكين أراد أن

يحافظ على صورة مثالية أمام الناس لكن أولاد الحلال نقلوا

تسجيلات المكالمات للشرطة و التلفزيونات و كانت فضيحته بجلاجل .


لست حيادية ابدا في هذا الموضوع ليس فقط لأنني امرأة و لكن

لأنني أعرف بأن الرجل لا ينصف المرأة في كل الحالات حتى

و لو بدت موضوعية و هي تتحدث عن مشكلة تخصها

فمن الأفضل لي أن أعلن بأنني متحيزة جدا لبنات جنسي

إذن ما الذي تريده النساء ؟

سؤال كبير جدا حتى أن الفيلم ذكر أن فرويد عالم النفس

الكبير مات قبل أن يجد إجابة عليه .

إذا كان هذا صحيحا فهل عرف فرويد ما الذي يريده الرجال ؟

هل كل الناس تعرف ما الذي يريده الرجال ؟

و ما الذي تريده الضفادع بالضبط ؟ ماذا عن الخرفان ؟

و ما الذي تريده قناة الجزيرة من هيفاء وهبي ؟

الحقيقة أن أحدا لن يجيب على اي من الاسئلة السابقة

كل ما يمكننا طرحه هو فرضيات محدودة

ربما تبدو المرأة عاطفية جدا و هي تتحدث عن احتياجاتها

فتطلب الحب و الإهتمام و الزوج و الأولاد و البيت تماما

مثلما يقول كتاب جدتي الأولى

و الرجل يبدو عمليا فيطلب امرأة جميلة مطيعة

ووظيفة و سيارة و بيت و أولاد

الغريب أن كل من الطرفين عينه على طلبات الطرف الآخر

لدرجة أنهما تبادلا الأدوار و أصبح الرجل عاطفيا 

بشكل مفرط و أصبحت المرأة عملية زيادة عن اللزوم

أتحدث هنا عن الغرب و ليس عن عالمنا السفلي 

لأن العالم المتخلف الذي يشمل أفغانستان و باكستان

و باقي الدول التي ينتهي اسمها ب .. ستان

تنضم إلى النادي العربي في رؤيته المظلمة ( ربنا يشفي الجميع )

للمرأة , فلا سمع و لا رؤية و لا كلام و ذوق ( لا أقصد الأكل )

و أنتم تعرفون جميعا قصص البنات في السعودية و اليمن

6 و 7 و 9 سنوات تجبر على الخضوع لبغل فوق الأربعين

و لا داعي لفتح جروح النقاب و الطلاق و التعدد و العنف

و جرائم الشرف كما يسميها القانون الوضيع الذي يبرئ مرتكبها

و إذا كنا سنجيب على سؤال : ما الذي تريده النساء في هذا العالم

فأعتقد بأن أضعف الإيمان هو أن تعامل كإنسان .


و أنا و أنتو و الحبايب

سلام

هناك 15 تعليقًا:

rainbow يقول...

لا .لااااا
المضوع فيه لبس
ههههه
المرأة شيء بلورى هلامى متعدد الأشكال
والمزاج ..
لا أظن تريد فقط الأحترام ..
تريد أشياء كثيرة ..
وأهمااااا ..
مممممممم
السيطرة
والتحكم
( التحكم عن بعد ) هههههه

تحياتى
روقى أعصابك يا باريسية
خذى لك كاسة ليمون مثلج

ليالي باريس يقول...

قوس قزح
لك وحشة يا أبو الألوان
بس يعني أنا شايفة انك داخل في الموضوع شمال يمين ... تحكم شو يلي عم تحكي عنو يا عمي ؟ إنت شكلك لابسك جني شيخ مطاوع من تبعكن

و بخصوص الليمون ما في مشكلة إذا كان على حسابك

نحكي جد شوي : واضح إنك من عارف الإجابة على السؤال و إذا كنت تتكلم عن المرأة بمنطق الخرفان و الراعي فهذا مؤسف طبعا

شكرا لمرورك

rainbow يقول...

هههههههههههههه
والله لك وحشة يا باريسية..
ووحشنى لسانك السليط .. :)
والله فااهم عليك وقرأت مقالك كله بتمعن
والموضوع شائك و طويل والكلام فيه كثير
ما بينتهى ..
وانا مو مطوع ولا يحزنون .. ممكن خروف أيوه ههههه من ضمن هالخرفان الكثيره ..
أنتم يا باريسية يا معشر النساء اللى يتشدد معاكم معناه متوحش .. واللى يطاوعكم ويهنيكم خروف ..
اليوم قرأت كلمات للكاتبة سيدنى تقول :
يقول الرجل فى المرأة ما يشاء وتفعل المرأة بالرجل ما تشاء
وبالنسبة لليمون طبعاً على حسابى
وفنجان قهوة سبريسو على حسابك
هههههه

مساؤك عطر

liza يقول...

ما الذي تريده النساء ؟

في فرق بين ما تريده المرأة العربية و الغربية

و هو ان الاولي مهما عملت و مهما كان مستوى تعليمها هي تحت سيطرة عالم رجالي يسن قوانين اغلبها من الدين يدين بها المرأة و مرات هاذه المرأة بحد ذاتها المرأة المتأسلمة مقتنعة تماما أن في ضربها تكريما لها و في عدم الأخذ بشهادتها مراعاة لعاطفتها الجياشة و في اعتبار صوتها و شعرها و كل جسدها عورة حفاظا عليها وهي مقتنعة رياضيا أن ربع العدد او نصفه يساوي العدد كله ... ان حديث الرسول عن نقصان المرأة عقلا و دينا لا يصح الا على هذه الكائنات المتأسلمة

اما الثانية الغربية مازالت تناظل و تدافع على حقوقها في عالم قوانينه مدنية و ليست دينية و هي لا تعتبر ضربها تكريما لها و لا حبسها بين اربع جدران حرية لها, المرأة الغربية لم تجد حقوقها ملفوفة بورق كادو موضوعة على عتبة بيتها لا و لا هذا كان كفاح سنوات و تعب سنوات بأن تعتبر انسان و تأخذ حقوقها من عالم رجالي متسلط

لان الرجل رجل مهما كانت جنسيته لا يتغير دائم الخوف من هذا المخلوق الغريب عليه و الذي يسمى بالمرأة


اذن هل المرأة في العالم المتخلف الثالث او العاشر او الرجل...ستان هل يوما سوف ترضي و تفهم على انها يجب ان تعامل كأنسان اتمني هذا قريبا

حسب تفكري البسيط الحقوق ننالها لما نطالب بها و ليس لما نرضى بأي شي فقط لان الرجال وجدو انه صالح للمرأة

بوست رائع كما يحبه قلبي

سلام

kiss

rainbow يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

ليالي باريس يسعد صباحك

طيب نتحدث بالمجمل لأننا مازلنا في معضلة كبيرة في علاقة الرجل والمرأة في حدود وطننا العربي والأستاني مع فارق كبير بين ستان وغالبية الدول العربية ..

تحدثتي عن موضوع قضايا الشرف وعدم المعاقبة عليها وهنا يجب علينا أن نشير للدول التي سنت قانون الشرف والذي لا يعاقب ذوي الفتاة في حال قتلها لأجل قضية شرف وهي الأردن والعراق وسوريا ولا أعلم غيرها من الدول أما القانون فإنه مؤذي ولئيم لأنني أطلعت على بنوده وهو مخزي بحق البشرية مع العلم أننا في دول الخليج عامة والسعودية خاصة لا نطبق هذا القانون الشيطاني ومن يقتل يُقتل مهما كانت القضية وأسبابها علماً أنه من النادر أن يتجرأ رجل على قتل قريبته وأنا أتكلم من منطلق قبلي لأنني ابن قبيلة لذلك لن نتحدث عن تلك المناطق لأنه قانونها العرفي والقبلي وووو التي أقرته الحكومة حتى ترتاح للأسف من وجع الراس ...

أما قضية زواج بنت 9 و 10 و 11 ببغل مثلما أسميته مع العلم أن المسمى الحيوي له هو الرجل فهو أيضاً مؤلم بكل المقاييس ومشكلتنا هنا في رجال الإفتاء الذين تقاعسوا كثيراً في وضع حد سني معين للفتاة يمنع قبلها أن تكون تحت عصمة رجل وحجتهم بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم دخل بعائشة وهي في التاسعة مع أن هناك روايات كثيرة تشير أنه لم يدخل عليها إلا بعد الخامسة عشر بكم سنة لا أعلم تقديرها ولكن هنا على الجهات المسؤولة أن تسن قانون يمنع زواج القاصرات وتعممه على جميع عاقدي الإنكحة مع العلم أن هناك الكثير منهم يرفض عقد مثل هذا النكاح إذاً هي مسؤولية حكومية وفي نفس أخلاقية يتشارك فيها جميع الأطراف سواء الولي الشرعي وعريس الغفلة الذي لم يرى أنثى تناسبه سوى طفلة أشك بأنها تعرف حتى واجباتها الزوجية ...

نأتي للقضية الأكبر ماذا تريد المرأة وهو السؤال الذي أنهكها مثلما أنهك الرجل فلماذا ندور في دوائر مغلقة لا حياة فيها وهذا هو الإسلام وضح لنا كل شيء فقد أمر المرأة بأن تحفظ زوجها في غيابه وحضوره وتحفظ ماله وولده وتكون له مطيعة وبأن لا ترفض أن تؤدي واجبات زوجها الفسيلوجية وأقصد بها الجنس لأن هذا عاقبته وخيمة لأنها حاجة ملحة يجب إشباعها أما بخصوص خدمتها له في بيته من تحضير الوجبات والغسيل ووووو كل ما يتعلق بالمنزل فقد أتفق كثير من العلماء على أنه تكرماً منها وليس بواجب فعلى الرجل أن يحفظ لها هذا الجميل أما ماتريده المرأة فوالله أنه بسيط ولا يحتاج لفرويد ولا غيره الإحترام والتقدير والكثير من الحب كافي جداً بالنسبة لها مع القيام بكافة حقوقها الشرعية ولا ضير بأن يزيد الرجل فوق حقوقها فلا أجمل بأن يسود الوئام بينهما لأن هذا يخلق جو مريح لكلا الطرفين ويخلق بيت سعيد بكل مكنوناته ....

أعتذر عن الإطالة ولكنني أعتقد أن الموضوع بغاية الأهمية فوجب التفصيل .

تحياتي وإحترامي

mi7tar يقول...

ليالي ليالي يا ليالي

انا معك بان الرجال في عالمنا العربي بلعو حقوق النساء عن باسم الشرع و العادات و التقاليد ...

لكن المشكله ليست مشكله الرجل على الاطلاق ( قالو من فرعنك يا فرعون ... قال ما لقيت احد يردني)

المرأه هي الداء و الدواء

لما بنشوف المرأه تضطهد امرأه اخرى و تشتمها و تطلق عليها أشنع الألقاب لانها تطالب بحقوقها ...
لما بنشوف مرأه تحاول و بكل جهدها ان تعلم بنات جنسها بحققوقهم و ترجع البيت وحيده ... لان النساء الأخريات لم يرضو بها كزوجه لأبنائهم
لما بنشوف النساء رؤسهم و أدمغتهم و يتطاولون على من خلعت احد الحجابين

بصراحه المرآه تضطهد المرأه لإرضاء سي السيد و عشان تبان هيا الست العاقلة اللي ما تكسر كلمة سي محروس افندي

المفروض بان النساء يحاربن لنيل حقوقهم لانه و بكل بساطه لا المجتمع و لا الحكومات حيعملو حاجه ( ما هما مش ناقصين وجع راس )

مشكله المرأه العربيه هو غبائها و حرصها على إرضاء رب البيت ...

محتار 

غير معرف يقول...

مساء الغاردينيا ليالي باريس
لن أجد ماأضيفه بعد ماذكره
الرائع ريبال بيهس وأعتقد أنني
لو حاولت التعليق سـ أكرر كلامه
ولكن أتمنى فقط أن تدرك الأنثى
حقوق الرجل عليها ويدرك هو حقوق أنثاه "
؛؛
؛
دائماً رائعة أنتِ
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

ليالي باريس يقول...

قوس قزح
أنا عندي مشكلة معك و هو إني بعتبرك صديقي و كرمال هيك ما بقدر أسلط عليك لساني السليط مثل ما قلت

أعرف رايك جيدا في المرأة و كل ما يخصها لأنني أتابع مدونتك و قرأت سلسلة مقالاتك عن بعض المواضيع المرتبطة بها و لست مندهشة أبدا من وجهة نظرك لأنني أدرك تماما بأنك لم تعش في بيئة مختلفة و لم تجرب أن تستقر فترة طويلة في مجتمع بقيم و قوانين و تقاليد أخرى و من الطبيعي أن تعتبر ما تريده النساء تفاهه و من الطبيعي أن يكون تفكيرك في حدود ما تعرفه و تؤمن به و ما يريحك أنت و لا يوجد رجل واحد في السعودية مستعد أن يتنازل عن جزء من تعاليه و أنانيته و منزلته المقدسة لصالح مخلوق يعتبره في كل الحالات وسيلة متعة

و يعني بيني و بينك اسأل حالي أوقات : لماذا لا تمنح سمو أميرات السعودية من بنات الملك و حفيداته سلطة حقيقة ؟؟؟ إذا كانت هذه الفئة الأقوى تحرم من ممارسة حقها ولا تملك غير ارتداء النقاب في الداخل و خلعه في الخارج فماذا سيكون رأيك في باقي النساء ؟

و بالنسبة للكوفي بكل محبة على حسابي في أي مقهى باريس تختاره

ليالي باريس يقول...

Liza
أشكرك على مشاركتك
أواقف على ما ذكرته و لكنني أود أن أضيف أنه من المفارقات المضحكة أن الرجل غير الغربي عموما و العربي بشكل خاص و الذي ينظر إلى المرأة في مجتمعة نظرة دونية تجدينه ماشي على العجين ميلخبطوش عندما ينتقل إلى بلد غربي و تستغربين مقدار التقدير و الإحترام و الخوف الذي يبدو في تصرفاته و كلامه للمرأة كما لو أنها جنس آخر ... يعني المسألة ليس مبدء بالنسبة إليه لأنه في بلده يضع لنفسه مبررات ليرتاح من وجع الضمير فيستند إلى الدين و الفتاوي و القصص الخرافية في تفسير انتكاسة المرأة و سوء معاملته لها و في الخارج يرضخ للقانون و يتقبل بكل سرور أنها كائن مساوي له

لو تجاوزت المرأة العربية الخضوع لمبررات الرجل هل ستفقد أكثر مما فقدته عبر تاريخها الطويل ؟ صدقيني لن تخسر شيئا

أتمنى أن تتحرر من ذلك قريبا

ليالي باريس يقول...

ريبال بيهس
أشكر تعليقك و مشاركتك الكريمة

أختلف معك في الكثير مما ذكرته لأن كلامك كله بني على أساس أن حقها هو واجبها و أن عليها و عليها و عليها ... و إذا لم تفعل بأنه سوف وسوف وسوف ... لا أوافق على تفسير أساسه أنا اقول و هي تسمع و تنفذ و لا أوافق على تحليل أساسه إسلامي لأن فيه ظلم لغير المسلمات

عندما أقول ما الذي تريده النساء فإن المرأة وحدها هي التي تستطيع أن تجيب لأنه الأمر يتعلق بما تعاني منه و بما لم تحصل عليه و ليس بما يريده الرجل منها

و بخصوص موضوع العنف و زواج الأطفال و التحرش الجنسي و التعدد و غيرها من الجروح فهي تحتاج إلى مجال أوسع لطرحها
اشكرك

ليالي باريس يقول...

Mi7tar
صديقي العزيز أولا و قبل أن أنسى كل مرة أحاول فيها أن أعلق في مدونتك أجد ذلك غير متاح أرجو منك تعديل تقنية التعليقات لأتمكن أنا و غير من المشاركة

مشاركتك جميلة جدا و فيه طرح مختلف للموضوع ... طبعا هناك الكثير من النماذج النسائية التي تستحق الشفقة لأنها تلجئ إلى تعنيف غيرها
هؤلاء السنوة تربين في مجتمعات قاسية مغلقة و تشربن فكرة النقص و التمييز و كراهية الذات و لايوجد امرأة متصالحة مع نفسها تهين امرأة أخرى أو تضرب أطفالها أو من هم أضعف منها

المشكلة هنا نفسية أكثر من كونها إجتماعية و لابد أنك تعرف سوء معاملة الخدم مثلا في دول الخليج و هو رد فعل مؤسف و لكنه طبيعي لنساء لا يجدن مخرجا للتعبير عن كره الذات إلا من خلال الآخر

ليالي باريس يقول...

ريماس الرقيقة
أهلا بك و بباقاتك الندية

تواجدك يكفي ليخفف حدة النقاش
أشكرك صدقيتي

rainbow يقول...

إذن أنت قرأتى مقالاتى وعرفتى رأيى فى المرأة ..أنا لم أتجنى يوماً على المرأة فى حياتى ..
مدوناتى كلها حب و عذاب وشوق
لكن بصراحة بينى وبينك أنتى داخله حاميه شوى ما اعرف ليه السبب ..
أنا ما حبيت انى أتدخل كثير فى موضوع المرأة لنه طويل ولا ينتهى وكتبت عنه قبل ذلك خفيف ..مو نكد مثل كلامك ..
ليه انتى متصورة ان الخليجيين يستعبدون نسائهم ؟ أشلون أقدر أدخل الفكرة فى رأسك و انتى متوتره وشانه حمله على الرجال فى السعودية ؟
لاتنسى يا باريسية أن المجتمع السعودى مجتمع بطبيعته قبلى و محافظ حتى قبل الاسلام المرأة تغطى وجهها ..
ليس كالمجتمع الباريسى على الاطلاق .
انا عشت فى بريطانيا كثير حيث كان والدى يعمل و عشت فى باريس و أنا اصلاً رحاله زرت أغلب دول العالم ..
ولعلم حضرتك الرجل السعودى يحترم زوجته جداً ويعاملها برقى واسلوب حضارى . لا أعرف من قابلتى من السعوديين وما هى الفئة اللتى قابلتيها .. لا أشك انه لا زال هناك تزمت فى بعض العادات و التقاليد و لكنها ليس المجتمع كله ..
أتمنى أن تصححين نظرتك عن نساء السعودية فالوضع غير اللذى بعقلك تماماً ..
شو ؟ انتى عاوزه كل نساء العرب اتكون مثل اللى بباريس ؟ أو تزعلين ؟
روقى شوى يا باريسية ..هههه
ورينى لسانك السليط يالله .. شو بتعملى
بس بدون قسوة !!! هههههه

بردت القهوة ... يالله . الله يسامحك

على فكرة يا باريسية .. انا لا احب أن أقحم نفسى فى مواضيع كثيرة لا سياسية ولا أدبية ..
لكن اليوم شفت ردك وحيت امسى عليك و بالمره أرد ..

تحياتى لك يا زعرا

شهرزاد المصرية يقول...

أولا انا أحب هذا الفيلم جدا و ميل جيبسون ممثل و مخرج عبقرى و لا يمنع هذا أنى سخطت عليه جدا لما فعله مع صديقته
أما عن حقنا فى التعصب لجنسنا كنساء فهذا من حقنا طبعا مادام العالم كله يتعصب ضدنا و ليس الرجال فقط بل أيضا النساء اللائى تأثرن بالمجتمع الذكورى الذى نعيش فيه حتى صرن أشد تعصبا ضد أنفسهن من الرجال
أما عن حقنا فى أن نعامل كأنسان فهذه البداية فقط و الحل يا عزيزتى ان نكون قويات و لنا كياننا فالحقوق لا تمنح بل تنتزع إنتزاعا و لا يقدر على ذلك سوى الأقوياء

تحياتى